دارت احداث هذه القصة في ضواحي ولاية تكساس الامريكية اذ كان هناك رجل تائه في ليلة مظلمة .كان يمشي على حافة الطريق و كان يلوح بيده محاولا ايقاف سيارة توصله او لتدله على الطريق .بقي على هذا النحو مدة تقارب الساعتين و نصف الساعة و فجأة راى سيارة تمشي ببطىء و كأنها آتية خصيصا له لتكون وسيلة النقل التي ستوصله . قرر الرجل الدخول اليها مهما كلفه الامر .و بخطى سريعة فتح الباب الخلفي وركب وكانت المفاجأة ان السيارة خالية ولا يوجد فيها احد خالية و تمشي لوحدها.صعق الرجل و كاد ان يموت بسكتة قلبية وبعد برهة قصيرة وصلت السيارة الى منعطف خطر و في اللحظة المناسبة ظهرت يد غريبة من النافذة و ادارت مقود السيارة نحو الجهة السليمة و من شدة الخوف قفز الرجل من السيارة غير مكترث بالخطر الذي قد يصيبه برمي نفسه في الطريق وهرع مسرعا كالبرق نحو مطعم كان قريبا في تلك الناحية كان يجري ويستدير وراءه فاذا به راى شيء بطيء يتبعه.دخل المطعم و علامات الذهول و الخوف على وجهه
كان يصرخ محذرا جميع من كانوا جالسين هناك واخبرهم عن تفاصيل الاحداث كلها ولكن احدا لم يصدق كلامه ولانه كان في حالة ذعر شديد اعتبره الناس مجنونا.اقترب منه احد الناس محاولا تهدأته وطلب له فنجانا من القهوة.عندما بدأ يشرح قصته للرجل الذي اراد ان يفهم الوضع دخل رجلين دافعين باب المطعم بقوة وقال احدهماوهو يصرخ: هذا هو الرجل الذي ركب سيارتنا و نحن ندفعها.
هههه هل اصفرت وجوهكم؟؟؟