شقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) طريقها عبر دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا اليوم الأحد بشكل سلمي حيث احتفل الشعب التنزاني بوصول الشعلة قبل مغادرتها إلى عمان.
وكانت مراسم وصول الشعلة إلى دار السلام المطلة على البحر مختلفة تماما عما حدث في العاصمة البريطانية لندن والفرنسية باريس ومدينة سان فرانسيسكو الأمريكية التي شهدت خروج الألاف من النشطاء إلى الشوارع للاحتجاج على السجل الصيني الخاص بحقوق الإنسان.
ووصلت الشعلة إلى تنزانيا في وقت متأخر أمس السبت وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تم تقليص مسار جولة الشعلة من 25 كيلومتر إلى خمسة كيلومترات فقط.
وحمل الشعلة نحو 80 شخص بما في ذلك مساعدة السكرتير العام للأمم المتحدة التنزانية انا تيبايجوكا مديرة برنامج الإسكان التابع للأمم المتحدة.
وقال أدام كيمبيسا عمدة مدينة دار السلام بعد وصول الشعلة "إنه لشرف عظيم وامتياز لتنزانيا لاستضافة هذه الشعلة. لا تقلقوا جميع الاستعدادات جاهزة".
بينما رفضت الناشطة الكينية وانجارى ماثاى الحائزة على جائزة نوبل للسلام حمل الشعلة بسبب السجل الصيني في مجال حقوق الإنسان لم تكن هناك اى احتجاجات متوقعة فى المدينة .